أطلت من الشباك محلولة الشعر
مهاة حكت في حسنها طلعة البدر
ومذ سمعت صوتي تثنت كأنها
غصين أمالته النسائم في الفجر
واقترح عليه بعضهم تكملة معنى هذا البيت:
هي البدر إلا أنها ذات برقع
تتوق لمرآها النفوس وتعشق
فأردف قائلا:
وما الليل أن يرخي الظلام سدوله
ولا الصبح ما تحكي سناه البوارق
ناپیژندل شوی مخ