صادت فتى دنف الفؤاد نحيلا
يحكي شمائلها برقة قلبه
وبلطفه يحكي النسيم عليلا
ما ضل بين دجى غدائر شعرها
حتى رأى بسنا العيون دليلا
فأتى إليها زائرا متسترا
بذويه يخشى في الغرام عذولا •••
حتى إذا حان الرحيل وصافحت
تلك الفتاة محبها المجهولا
شعرت بضم أنامل ما ضمنت
ناپیژندل شوی مخ