153

وتنعم روح المحب بروح ال

حبيب تجلت وراء الحجب

ويشكو الخليل إلى خله

ويعتب لو كان يجدي العتب

يردد ذكرى حياة الصبا

تولت ولم ترو غلة صب

وفي عالم الخلد ما من رقيب

ولا عاذل في الحمى يرتقب

فلا عجب أن يعم الصفاء

بدار البقاء إذن لا عجب

ناپیژندل شوی مخ