151

ما كان يقصد منه خلق أبدان

لذاك ميزه من غيره فسما

روحا وعقلا وهذا خير برهان

فالجسم فان وروح المرء خالدة

ما بين عالمنا والعالم الثاني

في عالم الروح تنهي ما به بدأت

كأنها لم تزل في جسمها الفاني

وسوف تعمل ما يرضي الإله ومن

يرض الإله ينله خير غفران

بين الجسد والروح

ناپیژندل شوی مخ