114

فأدرك الإمام أن قد خجلت

لما بدا منها له إذ جهلت

أمره فانثنى إليها قائلا

لا تجزعي فإن نخيب سائلا

يخيب الله لنا الرجاء

ثم دعا غلامه فجاء

بصرة من ماله دفعها

إلى العجوز إنما شفعها

براتب يعطى لها شهريا

فشكرت أفضاله مليا

ناپیژندل شوی مخ