یادګاره کلیزه د نزیب پېښې: ۲۴ جون ۱۸۳۹ – ۲۴ جون ۱۹۳۹
الذكرى المئوية لواقعة نزيب: ٢٤ يونيو سنة ١٨٣٩–٢٤ يونيو سنة ١٩٣٩
ژانرونه
وبعدما أبحر من إنجلترا مر على البرتغال، ونزل في عاصمتها لشبونة، وعند نزوله بها علم أن الملكة وضعت ولدا، فذهب في الحال إلى الكنيسة، وحضر الصلاة التي كانت قائمة شكرا لله، ومن لشبونة أبحر إلى قادس في إسبانيا، ومنها إلى جبل طارق، ثم إلى مالطة، ووصل إلى الإسكندرية يوم 5 أغسطس.
أما سليمان باشا الفرنساوي فاعتذر عن السفر مع إبراهيم باشا إلى إنجلترا، وسافر في رحلة خاصة إلى بلجيكا وهولندا، وانتهز الفرصة فذهب إلى مدينة ليون مسقط رأسه، حيث اجتمع بأهله وأقام عندهم مدة طويلة بعد أن غاب عنهم وعن فرنسا 27 سنة.
والمرة الثانية التي سافر فيها إبراهيم إلى أوروبا كانت للمعالجة. سافر يوم 9 أكتوبر سنة 1847، ووصل إلى مالطة، ومنها سافر إلى إيطاليا، وفيها زار مدينة بيزا، ثم مدينة فلورنسا، واستقر به النوى في مدينة نابولي، حيث قضى فصل الشتاء، وفيها لحق به والده الذي كان أبحر من ثغر الإسكندرية في شهر فبراير سنة 1848 للمعالجة هو أيضا.
إبراهيم توفي في 10 نوفمبر سنة 1848 وعمره 60 سنة.
38
ومحمد علي توفي بعده في 2 أغسطس سنة 1849 وعمره 80 سنة.
39
وسليمان باشا الفرنساوي توفي بعدهما في 12 مارس سنة 1860 وعمره 72 سنة.
40
تلك آيات مجد وفخار كتبها الجندي المصري في سجل التاريخ بحد سيفه البتار، يجب على المصريين كافة أن يعرفوها؛ لأن من عرف بلاده أحبها.
ناپیژندل شوی مخ