قَالَ وَقَالَ يُوسُف فِي الدُّنْيَا طغيانان طغيان الْعلم وطغيان المَال فَالَّذِي ينجيك من طغيان الْعلم الْعِبَادَة وَالَّذِي ينجيك من طغيان المَال الزّهْد فِيهِ
قَالَ وَسُئِلَ يُوسُف عَن قَول النَّبِي ﷺ (أَرحْنَا بهَا يَا بِلَال) فَقَالَ مَعْنَاهُ أَرحْنَا بهَا من اشغال الدُّنْيَا وحديثها لِأَنَّهُ كَانَ ﷺ قُرَّة عينه فِي الصَّلَاة
٢٧ - وَمِنْهُم شاه الْكرْمَانِي وَهُوَ شاه بن شُجَاع أَبُو الفوارس
كَانَ من أَوْلَاد الْمُلُوك صحب أَبَا تُرَاب النخشبي وَأَبا عبد الله بن الذِّرَاع الْبَصْرِيّ وَأَبا عبيد البسري
وَكَانَ من أجلة الفتيان وعلماء هَذِه الطَّبَقَة وَله رسالات مَشْهُورَة والمثلثة الَّتِي سَمَّاهَا مرْآة الْحُكَمَاء
ورد نيسابور فِي زِيَارَة أبي حَفْص وَمَعَهُ أَبُو عُثْمَان الْحِيرِي وَمَات قبل الثلاثمائة وَيُقَال إِن أَصله من مرو