325

د ذيل او تکميلې پينځم کتاب

السفر الخامس من كتاب الذيل

پوهندوی

إحسان عباس

خپرندوی

دار الثقافة

د ایډیشن شمېره

١

عهدك ليجمع شعاعه، ويطلع عليك شعاعه، ولينعم برقعة كالرقيع، وبديعة كالضريع، أعتزت المعلوات لعادتك، وهمعت عين سعادتك، وأعزك العزيز بطاعته، وعصم العلم بعصمتك عن إضاعته، بعزته العظيمة، ونعمته العميمة، وتعتمدك عاطرة تتضوع عنبرًا وعبيرًا، وتعبر عن تعطشي لمشارعك تعبيرًا.
فشاعت هذه الرسالة بالأندلس، وتنوقلت شرقًا وغربًا، وتحدث بعجز أبي عبد الله بن عابد عن مراجعة أبي عبد الله بن الجنان، فراجعه شيخنا أبو الحسن الرعيني ﵀ عاتبًا، والتزم من العين في كل كلمة ما التزم أبو عبد الله بن الجنان وزاد التزام العين قبل روى الأبيات التي أفتتح بها هذه المراجعة، وهي هذه:
أعد التعهد للعميد (١) بعطفة ... (٢) تعني برجعة عهدك المتباعد
وأعد سمعك للعتاب أعيده ... لتعود للاعتاب عود مساعد
أعهدت عقد العزم عندي عاريًا ... عن رعي عهد معاهد ومواعد
[١٠٠ و] فعدوت عادتك العلية منزعًا ... وعدلت عن عضد عرفت (٣) وساعد
وعطفت عن عمد عنان عناية ... عني فعذت بعزك المتصاعد

(١) م ط: بقطعة.
(٢) تعني: تنبت.
(٣) ح: عرت، وبين الراء والتاء خرم.

1 / 330