دړی ثمرات الأوراق
ثمرات الأوراق (مطبوع بهامش المستطرف في كل فن مستظرف للشهاب الأبشيهي)
خپرندوی
مكتبة الجمهورية العربية
د خپرونکي ځای
مصر
ونقش عليه لله الأمر من قبل ومن بعد وكتب عنوانه إلى محمد بن عبد الله ونبي الله ورسوله وخاتم النبيين
ورسول رب العالمي ﷺ من تبع الأول الحميري ودفع الكتاب إلى الرجل العالم الذي أبرأه من علته وسار تبع من يثرب حتى وصل إلى بلاد الهند فمات بها وكان من اليوم الذي مات فيه تبع إلى اليوم الذي بعث فيه النبي ﷺ ألف سنة لا تزيد ولا تنقص وكانت الأنصار الذين نصروا النبي ﷺ من أولاد أولئك العلماء والحكماء فلما هاجر النبي ﷺ إلى المدينة سأله أهل القبائل أن ينزل عليهم فكانوا يتعلقون بناقته وهو يقول خلوا الناقة فإنها مأمورة حتى جاءت إلى دار أبي أيوب وكان من أولاد العالم الذي أبرأ تبعًا برأيه ثم استشار الأنصار عبد الرحمن بن عوف في إيصال الكتاب إلى النبي ﷺ ولما ظهر خبره قبل أبو ليلى وكان من الأنصار فدفعوا الكتاب إليه وأوصوه بحفظه فأخذ الكتاب وخرج من المدينة على طريق مكة فوجد النبي ﷺ في قبيلة بني سليم فعرفه رسول الله ﷺ فدعاه وقال أنت أبو ليلى قال نعم ومعك كتاب تبع الأول قال نعم فبقي أبو ليلى متفكرًا وقال في نفسه إن هذا من العجائب ثم قال له أبو ليلى من أنت فإني لست أعرفك وتوهم أنه ساحر وقال في وجهك أثر السحر فقال له بل أنا محمد رسول الله هات الكتاب فأخرجه ودفعه إلى رسول الله ﷺ فأخذه النبي ﷺ ودفعه إلى علي كرم الله وجهه فقرأه عليه فلما سمع النبي ﷺ كلام تبع قال مرحبًا بالأخ الصالح ثلاث مرات ثم أمر أبا ليلى بالرجوع إلى المدينة ليبشرهم بقدومه عليهم. سول رب العالمي ﷺ من تبع الأول الحميري ودفع الكتاب إلى الرجل العالم الذي أبرأه من علته وسار تبع من يثرب حتى وصل إلى بلاد الهند فمات بها وكان من اليوم الذي مات فيه تبع إلى اليوم الذي بعث فيه النبي ﷺ ألف سنة لا تزيد ولا تنقص وكانت الأنصار الذين نصروا النبي ﷺ من أولاد أولئك العلماء والحكماء فلما هاجر النبي ﷺ إلى المدينة سأله أهل القبائل أن ينزل عليهم فكانوا يتعلقون بناقته وهو يقول خلوا الناقة فإنها مأمورة حتى جاءت إلى دار أبي أيوب وكان من أولاد العالم الذي أبرأ تبعًا برأيه ثم استشار الأنصار عبد الرحمن بن عوف في إيصال الكتاب إلى النبي ﷺ ولما ظهر خبره قبل أبو ليلى وكان من الأنصار فدفعوا الكتاب إليه وأوصوه بحفظه فأخذ الكتاب وخرج من المدينة على طريق مكة فوجد النبي ﷺ في قبيلة بني سليم فعرفه رسول الله ﷺ
2 / 10