226

دړی ثمرات الأوراق

ثمرات الأوراق (مطبوع بهامش المستطرف في كل فن مستظرف للشهاب الأبشيهي)

خپرندوی

مكتبة الجمهورية العربية

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

ادب
بلاغت
له رسول ملك الصين يستأذن عليك فقال ائذن له فلما دخل عليه وقف بين يديه وسلم وقال إن رأى الملك أن يخلي مجلسه فليفعل فأمر الإسكندر من يخدمه بالانصراف ولم يبق غير حاجبه فقال له الرسلو الذي جئت به لا يجمل أن يسمعه غيرك فأمر بتفتيشه ففتش فلم يوجد معه شيء ن السلاح فوضع الإسكندر بين يديه سيفًا مجردًا وقال له قل ما ئشت ثم أخرج جميع من عنده فلما خلا المكان قال له الرسول أنا ملك الصين لا رسوله وقد حضرت أسالك عما تريد فإن كان مما يمكن الانقياد إليه ولو على أصعب الوجوه أجبت إليه وغنيت أنا وأنت عن الحرب فقال له الإسكندر وما الذي أمنك مني: قال علمي بأنك رجل عاقل وليس بيننا عداوة متقدمة ولا مطالبة بدخل ومتى قتلتني أقاموا غيري ولم يسلموا إليك البلد ثم تنسب أنت إلى غير الجميل وضد الحزم فأطرق الاسكندر متفكرًا في مقاله وعلم أنه رجل عاقل فقال له أريد ارتفاع ملكك لثلاث سنين عاجلًا ونصف ارتفاعه في كل سنة قال أجبتك قال فكيف تكون حالك قال أكون قتيلًا أو محاربًا قال فإن قنعت منك بارتفاع سنتين كيف حالك قال أصلح مما تقدم ذكره قال فإن قنعت منك بارتفاع سنة واحدة قال يكون مضرا بين ومذهبا لجميع لذاتي قال فإن اقتصرت منك على السدس قال يكون السدس موفرًا والباقي لجيشي ولأسباب الملك

1 / 228