٢٩٢ - توفّي عبد الْخَالِق بن بديع المقرىء الْمَعْرُوف بِعَبْد الْأَصْفَر إِمَام مَسْجِد سوق الْأَحَد يَوْم الْخَمِيس عَشِيَّة يَوْم الْجُمُعَة وَدفن يَوْم الْجُمُعَة السَّادِس وَالْعِشْرين من ذِي الْحجَّة سنة إِحْدَى وَخمسين وأربعمئة وَكَانَ عبدا صَالحا يقرىء الْقُرْآن فِي الْجَامِع وَكَانَ يذهب الى مَذْهَب الْأَشْعَرِيّ قَالَ شَيخنَا هبة الله ٢٩٣ - (٥٩ ز) توفّي عبد الْعَزِيز بن بنْدَار الشِّيرَازِيّ نزيل مَكَّة بهَا فِي شهور سنة إِحْدَى وَخمسين وأربعمئة حدث عَن الهرواني الْكُوفِي وَغَيره سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وأربعمة ورد الينا الْخَبَر من مصر فِي شهر رَمَضَان سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وأربعمئة ٢٩٤ - بوفاة الْقزْوِينِي المقرىء وَهُوَ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي سعد السَّاكِن بِمصْر كَانَ يحدث عَن عبد الْوَهَّاب بن الْحسن بن الْوَلِيد الدِّمَشْقِي وَابْن جَابر التنيسِي وَغَيرهمَا وَقَرَأَ عَليّ بن دَاوُود الدَّارَانِي بِحرف ابْن عَامر وَسمعت مِنْهُ بِمَدِينَة الرَّسُول ﷺ بعد منصرفنا من الْحَج