دیل تجارب الامم
ذيل تجارب الأمم
پوهندوی
أبو القاسم إمامي
خپرندوی
سروش، طهران
د ایډیشن شمېره
الثانية، 2000 م
ژانرونه
تاريخ
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
دیل تجارب الامم
ظهير الدين الروذرواري d. 488 AHذيل تجارب الأمم
پوهندوی
أبو القاسم إمامي
خپرندوی
سروش، طهران
د ایډیشن شمېره
الثانية، 2000 م
ژانرونه
ويعتمد الرفق [1] ويسلك طريق المفارقة فعرف عند آل سامان بالمداهنة والصغو إلى غيرهم وسعى بفساد ذات البين وأغمار حتى آل الأمر إلى ازالة قدمه عن مستقرها.
وأخبرنا من نثق به عن صدر عظيم فى زماننا هذا انه قال وضربه مثلا فى غرض له:
- «ان ابن سمجور كان كالسد لبلاد سامان يوارى عوراتهم ويغطى هناتهم وكان يصرف ما يحصل من مال البلاد التي فى يديه فى مسالحها [2] ومحارسها وأنفذوا يلتمسون منه مالا ويتجنون عليه أقوالا وأفعالا.» فقال فى الجواب:
- «اعلموا أن مثلي معكم مثل ستر من خرق على باب دار خراب، فدعوه بحاله مسبلا على الباب [43] فإنكم ان رفعتموه بانت آثار الخراب.» فلم يقبلوا منه وكان الأمر كما زعم.
ونعود إلى سياقة التاريخ:
وفيها أخرج أبو القاسم [3] سعد الحاجب وقراتكين مددا لمؤيد الدولة عند ورود فخر الدولة وقابوس وعساكر خراسان.
مخ ۳۸