234

دیل تجارب الامم

ذيل تجارب الأمم

ایډیټر

أبو القاسم إمامي

خپرندوی

سروش، طهران

شمېره چاپونه

الثانية، 2000 م

ژانرونه

تاريخ

وسمع على الأرزنانى [1] النديم الحديث، وكان يتجسس على صمصام الدولة لفولاذ. فلما وافى فولاذ أومى على [2] إليه بيده أن:

- «ارجع فإنك مأخوذ.» فرجع فولاذ نافرا وانصرف إلى داره.

وخرج العلاء بن الحسن إلى وسط العسكر على أثره وأظهر لهم عصيانه ونادى للركوب إليه والقبض عليه. فعرف فولاذ ما عول عليه العلاء، فأخذ ما خف من ماله على الجمازات وسار.

وتبعه العلاء مغذا فى طلبه [3] قانعا بما تم عليه [294] من هربه. ومضى فولاذ إلى الأكراد الخسروية فنزل عليهم. وعاد العلاء وأقطع الديلم إقطاعات فولاذ واستقام الأمر له .

وكاتب الأكراد وطالبهم بفولاذ وسبق إليهم بالوعيد إن لم يسلموه وكانوا قد طمعوا فى مال فولاذ. وانضاف إلى الطمع فيه الخوف من العلاء، فنهبوه وأفلت بنفسه منهم وحصل بالرى وأقام عند فخر الدولة، إلى أن توفى. فأما على الارزنانى، فإن صمصام الدولة أمر بقتله فقتل.

ذكر القبض على عبد العزيز بن يوسف وأصحابه

وفيها قبض على أبى القاسم عبد العزيز بن يوسف وعلى أصحابه وأسبابه.

وكانت مدة نظره ببغداد شهرين ونصفا. وقلد أبو القاسم على بن أحمد الأبرقوهى الوزارة وخلع عليه.

مخ ۲۴۰