دیل تجارب الامم
ذيل تجارب الأمم
ایډیټر
أبو القاسم إمامي
خپرندوی
سروش، طهران
شمېره چاپونه
الثانية، 2000 م
ژانرونه
تاريخ
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
دیل تجارب الامم
ظهير الدين الروذرواري (d. 488 / 1095)ذيل تجارب الأمم
ایډیټر
أبو القاسم إمامي
خپرندوی
سروش، طهران
شمېره چاپونه
الثانية، 2000 م
ژانرونه
فيها قبض على أبى [نصر] سابور الوزير بالأهواز ونظر أبو القاسم عبد العزيز بن يوسف فى الأمور.
لما عاد بهاء الدولة بعد الصلح إلى الأهواز شغب الديلم والأتراك وطالبوا [276] بإطلاق المال وذكروا أبا الحسن المعلم وأبا نصر سابور وأبا الفضل محمد بن أحمد عارض الديلم وعلى بن أحمد عارض الأتراك وجاهروا بالشكوى منهم وظاهروا بالكراهية لهم.
وترددت بينهم وبين بهاء الدولة مراسلات انتهت إلى أن استوهب منهم أبا الحسن المعلم وأبا القاسم على بن أحمد وأرضاهم بالقبض على أبى نصر سابور وأبى الفضل محمد بن أحمد، وقلد أبا القاسم عبد العزيز الوزارة وخلع عليه.
ومن حسن سياسة الملوك أن يجعلوا خاصتهم كل مهذب الأفعال محمود الخصال موصوفا بالخير والعقل معروفا بالصلاح والعدل فإن الملك لا تخالطه العامة ولا أكثر الجند، وإنما يرون خواصه. فإن كانت طرائقهم سديدة وأفعالهم رشيدة عظمت هيبة الملك فى نفس من يبعد عنه لاستقامة طريقة من يقرب منه.
فقد ورد عن الإسكندر أنه قال:
مخ ۲۲۴