215

دیل تجارب الامم

ذيل تجارب الأمم

ایډیټر

أبو القاسم إمامي

خپرندوی

سروش، طهران

د ایډیشن شمېره

الثانية، 2000 م

ژانرونه

تاريخ

وعقدت العقود وأحكمت العهود وحلف كل واحد منهما للآخر على التخالص والتصافي بيمين بالغة، وشرطت وحررت على النسختين وعاد بهاء الدولة إلى الأهواز.

وورد أبو عبد الله الحسين بن على بن عبدان نائبا عن صمصام الدولة بالحضرة وناظرا فيما أفرد له من الإقطاع بالعراق، وعول على أبى سعد بندار ابن الفيروزان فى النيابة عن بهاء الدولة بفارس.

وفاة صاحب مصر الملقب بالعزيز

وفى هذه السنة ورد الخبر بوفاة أبى الفرج يعقوب بن يوسف وزير صاحب مصر الملقب بالعزيز [1] .

ذكر حاله وما جرى عليه أمر الوزارة بمصر من بعده

كان أبو الفرج كبير الهمة عظيم الهيبة فاستولى على الأمر ونصح صاحبه فيه فقرب من قلبه وتمكن من قربه، ففوضت الأمور إليه واستقامت على يديه.

فلما اعتل علة الوفاة ركب إليه صاحب مصر عائدا ووجده على شرف اليأس فحزن له وقال:

- «يا يعقوب، وددت أن تباع فأبتاعك بملكي أو تفدى فافتديتك. فهل من حاجة توصى بها؟» فبكى [273] يعقوب وقبل يده ووضعها على عينه وقال:

- «أما فيما يخصنى فلا، فإنك أرعى لحقى من أن أسترعيك، وأرأف

مخ ۲۲۱