دیل تجارب الامم
ذيل تجارب الأمم
پوهندوی
أبو القاسم إمامي
خپرندوی
سروش، طهران
د ایډیشن شمېره
الثانية، 2000 م
ژانرونه
تاريخ
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
دیل تجارب الامم
ظهير الدين الروذرواري d. 488 AHذيل تجارب الأمم
پوهندوی
أبو القاسم إمامي
خپرندوی
سروش، طهران
د ایډیشن شمېره
الثانية، 2000 م
ژانرونه
- «هذه بلاد بإزاء عدو وقد استفحل أمره وإذا حصلت لهؤلاء العرب دفعوا عنها فى عاجل الحال لنفوسهم دفع القوم عن حريمهم. فإن قوى أمر السلطان [213] كان انتزاعها من أيديهم أسهل من انتزاعها من يد باد.
فكان الواحد منهم يكتب قصة ويسأل فيها إقطاعه الخربة الفلانية- وتكون ضيعة جليلة- فيوقع له بها من غير إخراج حال ولا تعرف ارتفاع. وارتفق كاتبه على ذلك أموالا جمة.
كان يقيم البقر على رؤس الجبال ويجعل بينها رجالة يبرقون بالسيوف والحراب فإذا شوهدوا من بعد ظنوا رجالا فلا يقدم العسكر على الصعود إليهم.
فاتفق أنه نزل أخ لباد وقاتل قوما من العرب فقتل وبلغ قتله من باد كل مبلغ وضعف أمره. فبينما هو فى ذلك إذ ورد الخبر على أبى نصر بوفاة شرف الدولة فكتمه وعاد إلى الموصل فأظهر فيها العزاء به.
وانفسح باد وأصحابه وتمكن من طور عبدين واستضافها إلى ديار بكر ولم يقدم على الإصحار خوفا من العرب. فصار الجبل له والسهل لبنى عقيل ونمير.
وكان أبو نصر على إصلاح أمره ومعاودة حرب باد إذ أصعد إبراهيم وأبو عبد الله الحسين ابنا ناصر الدولة [214] إلى الموصل.
وسيأتي ذكر ما جرى عليه أمرهم من بعد بإذن الله تعالى.
مخ ۱۷۳