دیل تجارب الامم
ذيل تجارب الأمم
پوهندوی
أبو القاسم إمامي
خپرندوی
سروش، طهران
د ایډیشن شمېره
الثانية، 2000 م
ژانرونه
تاريخ
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
دیل تجارب الامم
ظهير الدين الروذرواري d. 488 AHذيل تجارب الأمم
پوهندوی
أبو القاسم إمامي
خپرندوی
سروش، طهران
د ایډیشن شمېره
الثانية، 2000 م
ژانرونه
بوصوله. فوافى أبو نصر خواشاذه فى زبزب وقرب من زبزبه وخدمه. ثم قال له:
- «الملك يتعرف خبر الأمير، والحمد لله على ما وفقه من هذا العزم الذي يبلغ فيه مراده.» ثم صار إلى المشرعة وهناك دابة قد قدمت لأجله [192] فركبها ونزل عند خيمة شرف الدولة وهو واقف ينتظره وبين يديه حواشيه وخواصه وقد ارتج المعسكر بالخبر.
فلما وصل إليه قبل الأرض ثلاث مرات بين يديه وقرب منه. فقبل يده فسأله شرف الدولة عن حاله فى طريقه فاستصوب رأيه فى وروده. فأجابه صمصام الدولة جوابا شكره فيه وأراه قوة نفسه به.
فوقف قليلا، ثم قال له شرف الدولة:
- «تمضى وتغير ثيابك وتتودع من تعبك.» فخرج من حضرته وحمل إلى خيمة وخركاه قد ضربتا له بغير سرادق وفى صدر الخركاه ثلاث مخاد. فدخل وجلس على المخدتين وأطرق إطراق الواجم وأبصر أمر غلطه، فبان عليه أسف النادم.
وأخرج أبو الحسن نحرير وأبو بكر البازيار إلى بغداد للاحتياط على ما فى دار المملكة والخزائن والإصطبلات.
لما انحدر صمصام الدولة ولم يبق لهما ملجأ أعيتهما الحيل وضاقت بهما السبل فحدثا نفوسهما بالانحدار ووقع فى قلوبهما حسن [193] الظن لتبين مواقع الأقدار، فغابت عنهما الآراء وظلت عليهما تلك الأنحاء .
مخ ۱۵۸