126

دیل تجارب الامم

ذيل تجارب الأمم

پوهندوی

أبو القاسم إمامي

خپرندوی

سروش، طهران

د ایډیشن شمېره

الثانية، 2000 م

ژانرونه

تاريخ

العهد والعقد عليه وتنجز منه توقيعا بجميع ما التمسه من جهته وتكفل له بالذب عن دولته والقيام بخدمته.

وانضاف إلى صمصام الدولة فولاذ ورجاله والجيل وهم أقاربه وأخواله وغلمان داره وعدتهم كثيرة وشوكتهم قوية ففتح خزانتي السلاح والمال وعجل لهم وأعطاهم ووعدهم من بعد ومناهم وسار بهم فولاذ مصعدا للقاء القوم.

ذكر تدبير جيد دبره فولاذ فى أمر الحرب

نزل إلى زبزب صمصام الدولة وجلس على كرسيه فى دسته وعلى رأسه علامته ومن ورائه وأمامه الزبازب والطيارات، حتى ظن الناس أن صمصام الدولة قد خرج بنفسه. وسير العسكر بإزائه على الظهر. فلما انتهى إلى الجزيرة بسوق يحيى وجد الجيل وعدتهم قليلة يقاتلون ديلم أسفار [1] وقد [159] ثابتوهم وصابروهم.

فصعد من الزبزب وعبى المصاف، وسار قليلا قليلا حتى صدم عسكر أولئك- وعندهم أن تحت العلامة صمصام الدولة- فانكسروا.

ورآهم أسفار من روشنه مولين فأيقن بالهزيمة، فركب وولى هاربا، وتبعه طائفة من أقاربه وشيعته وأبو القاسم عبد العزيز، وأفلت أبو الحسن ابن عمارة العارضى جريحا وأخذ الأمير أبو نصر وحمل إلى صمصام الدولة.

فرق له لما شاهده وعلم أنه كان لا ذنب له فلم يؤاخذه وتقدم باعتقاله وترفيهه فكان فى الخزانة محروسا مراعى.

ونهبت دور الديلم والأتراك العاصين ودور أتباعهم وأشياعهم.

مخ ۱۳۲