دیل تجارب الامم
ذيل تجارب الأمم
پوهندوی
أبو القاسم إمامي
خپرندوی
سروش، طهران
د ایډیشن شمېره
الثانية، 2000 م
ژانرونه
تاريخ
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
دیل تجارب الامم
ظهير الدين الروذرواري d. 488 AHذيل تجارب الأمم
پوهندوی
أبو القاسم إمامي
خپرندوی
سروش، طهران
د ایډیشن شمېره
الثانية، 2000 م
ژانرونه
وبادر [1] من كان بين يديه من خواصه الى المظفر بسيوفهم وهو كالجمل الهائج يدافعهم عن نفسه وأكب على أبى الفرج ضربا حتى فرغ منه وقد أصابته جراحة فى يده وضربات فى ذباب سيفه.
ونزل فى ورجيته [2] إلى المنصورة التي بها دار الإمارة وأخرج أبا المعالي ابن أبى محمد ابن عمران وهو صغير السن فأقامه أميرا وأطلق المال وأرضى الجند.
ومضى أبو الفرج بعد أخيه سريعا، صرع أخاه فأصبح بعده صريعا، وباع دينه فخسرهما جميعا، وكذلك كل قاتل مقتول، وكل خاذل [133] مخذول، وكن كيف شئت فكما تدين تدان.
لما فعل المظفر ما فعله أظهر الصرامة وقيل له فى التوثقة من العسكر بالأيمان فقال:
- «التوثقة سيفي من استقام غمدته عنه ومن اعوج سللته عليه.» وكتب إلى الحضرة بما فعله من أخذ ثأر أبى محمد وإعادة الأمر إلى ولده [3] وسأل فى تقليده وأنفذ من استحلف صمصام الدولة له ولنفسه فأجيب إلى ذلك جميعه وأخذ المظفر أمره بالرهبة وقتل الشعراني مع بضعة عشر نفسا من القواد الذين ساعدوه فى يوم واحد.
ومضت أيام والمظفر يتولى الأمور وأبو المعالي صبى لا فضل فيه ولا تدبير، ثم نازعت المظفر نفسه إلى التردى برداء الإمارة والتفرد بها لفظا
مخ ۱۱۲