216

د ګلانو بوی حواشی سره سمون خوري

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

ایډیټر

أحمد عناية

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

1426ه-2005م

د خپرونکي ځای

بيروت / لبنان

ژانرونه

ادب

غنيت وقد شاهدت أحسن منظر

من الروض عما تصطفيه جنان

فأزهاره وشيء وسلسل مائه

سلاف كؤوس والطيور قيان

وله في ثقيل : + ( السريع ) + |

ثقيل روح أنكروا وطأه

نرجس روض حف بالسوسن

فقلت غضوا الطرف عن وصفه

فإنه يمشي على الأعين

وله + ( الكامل ) + |

شعري إذا أبديته لعصابة

تلقاهم لنشيده لا يحسنوا

كالعطر تجلبه لأنطاكية

فتراه يفسد ريحه بل ينتن

وله : + ( الرجز ) + |

أنعم صباحا في ظلال روضة

تدعو إلى النشوة حسنا وبها

لما غفا فيها النبات سحرة

دغدغه نسيمها فانتبها

وله : + ( الوافر ) + |

أرى جسمي تحط به البلايا

وما شارفت معترك المنايا

فإن أبقاني المولى فأرجو

بقايا منه في عمري نقايا

معترك المنايا : هو ما بين الستين إلى السبعين ، من سني أعمار الناس ؛ لأن | النبي [ & ] قال : ' أكثر أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين ' . ومن مفردات المؤلف ، | رحمه الله تعالى ، الذي كل مفرد منه لا يعادل ، وفي حسنه لا يماثل ؛ فإنها أبكار | أفكار ، ومطالعتها تزيد في الأعمار ، فيا لها درر تجلو القلب والبصر ، أودعها من | حكمه ورائق كلمه جواهر ودرر ، ونفائس وغرر . فمنها قوله : + ( الكامل ) + |

ما كل دار آنست دار الحمى

أو كل بيضاء الطلى أسماء

وله : + ( المتقارب ) + |

وما الدهر من أصله فاسد

ولكن فساد الورى أفسده

وله : + ( الطويل ) + |

ولي ألف وجه في مخالطة الهوى

ولكن بلا قلب إلى أين أذهب

وله : + ( الطويل ) + |

وليس عجيبا ما بجسمي من الضنى

ولكن حياتي يا بنة القوم أعجب

وله : + ( الكامل ) + |

إن الكرام إذا اختشوا ند العلا

جعلوا لها سمط القريض عقودا

وله : + ( مخلع البسيط ) + |

مخ ۲۲۰