195

د ګلانو بوی حواشی سره سمون خوري

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

پوهندوی

أحمد عناية

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

1426ه-2005م

د خپرونکي ځای

بيروت / لبنان

ژانرونه

ادب

وشذا عرف نسيم هينما

وكذا يفعل زاكي النفس

ما للاح مذ لحى طاب الهوى

في حبيب وجهه يحكي القمر

لذ لي في حبه مر النوى

وارتكاب الهول يوما إن خطر

ما على من نجمه فيه هوى

حين ما صد دلالا ونفر

أحوري اللحظ معسول اللمى

أشنب الثغر شهي اللعس

ثغره أبدى لنا برق الحمى

وأثيث الشعر ثوب الغلس

يا له بدر حمى عني الكرى

قده والطرف عضب وأسل

في دجى شعر له بدر سرى

وبشمس الوجه ليل قد نزل

خنث في جفنه أسد الشرى

وعلى أعطافه لين ودل

ساحر المقلة معشوق الدمى

قمر الأفق وظبي المكنس

ذو لحاظ كم أرقات من دما

وهي تفدى بالجواري الكنس

وأوردت هنا ما هو مناسب من موشح ابن خلوف من روح الكلام ، وهو : | + ( الرمل ) + |

لحظه والجفن سهم وسهام

والحلى والقد شمس وقضيب

والسنا والصدغ نور وظلام

واللمى والريق مسك وحليب

والحيا والخد ورد ومدام

والطلا والردف ظبي وكئيب

قد زها خدا وعينا وفما

فتحاشى من قذى أو خنس

وبدا في ثغره ملتمسا

فأرى الشمس بليل غلس

لو رأى البدر سناه احتجبا

خشية الخسف بحجب الغسق

أو جلا للصبح خدا لأبى

أن يعير الأفق ثوب الشفق

مذ رأت هاروت عينيه الظبا

آمنت حقا بسحر الحدق

أوتر الحاجب قوسا ورمى

بسهام اللحظ قلبي الهجس

ونضا في الحسن سيفا وحمى

حسنه من نظرة المختلس

إن أضا الديجور من طلعته

فبخديه البدور الطلع

أو أرانا الورد من وجنته

فبعطفيه الغصون الينع

|

مخ ۱۹۹