د ګلانو بوی حواشی سره سمون خوري

محمد امین محبی d. 1111 AH
173

د ګلانو بوی حواشی سره سمون خوري

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

پوهندوی

أحمد عناية

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

1426ه-2005م

د خپرونکي ځای

بيروت / لبنان

ژانرونه

ادب

إن قصدي رضاك في كل حال

يا منى القلب ليس ذلك مين

|

الفصل الثالث

في نبهاء حلب الشهباء

ممن جلوا برقة أشعارهم كؤوس الصهباء . |

24 - أحمد بن محمد الكواكبي

سابق حلبة الإحسان ، والحجة البالغة في فضل الإنسان . بهمة دونها فلك | التدوير ، وشهاب تأبى أن تنطبع في قالب التصوير . لا يبعد على قدره نيل السها ، ولا | تعز على شيمته في المعالي سدرة المنتهى . وثائقه في المجد ثابتة ، وأغصان محامده | في رياض الشرف نابتة . فهو أعظم من أن يفي قول بأوصافه ، وأكبر من أن يقاس | طول بمعروفه وإنصافه . وهو الآن مفتي تلك الديار ، وعند حماة تلقى عصا التسيار . | فهو كالكعبة يزار ولا يزور ، وأم الفضائل بمثله مقلات نزور . وتآليف وتحريراته ، | وفتاويه وتقريراته ؛ ملء النواظر والمسامع ، ورونق المحافل والمجامع . لأقلامه صرير | من سرور الصواب ، بتحرير فتاوى شقت صدور الجواب . وله شعر تسمو به البراعة | وتعلو ، وتنمو به فرائد اليراعة وتغلو . فمنه قوله مضمنا : + ( المنسرح ) + |

دار للمياء كنت أعهدها

يجمع شمل السرور معهدها

أقوت فلا ريمها وربربها

بها ولا غيدها وخردها

مخ ۱۷۷