د ګلانو بوی حواشی سره سمون خوري

محمد امین محبی d. 1111 AH
142

د ګلانو بوی حواشی سره سمون خوري

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

پوهندوی

أحمد عناية

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

1426ه-2005م

د خپرونکي ځای

بيروت / لبنان

ژانرونه

ادب

يا لها من ربوة نضرتها

صيقل الأبصار والقلب الحزين

لا عدمناها لقصف مألفا

ولجمع الشمل أزهى موطن

وسقتها المزن منها ما صفا

وشؤون الدمع ماء الأعين

يا رعاك الله عهد النيربين

وأرانا منك عودا أحمدا

يا لشجوائهما من جنتين

فيهما الأنهار تجري سرمدا

حق أن يزدريا بالرقمتين

إذ غدا طيرهما معربدا

كيف لا يأويهما من كلفا

والهوى قد خصه بالمحن

وعلى ظلهما منعكفا

كيف لا يلفى خدين الحزن

وحمى الخضراء ذات الشرف

عن عفاء وسقاها الوابل

قد غدت مرتع كل مترف

سحر عينيه عنته بابل

لا أرى عن فيئها منصرفي

ونضار الماء فيها سائل

إن تكن يا صاح حقا منصفا

بالرقي حق لها أن تعتني

إذ غدت لا غرو روضا أنفا

قد حباها بعظيم المنن

ورعى الغوطة من منتزه

فاق في الحسن سواه وسما

في ذرا أفيائها كم نزه

تجتلى والنجم يحكي الأنجما

المزايا قد حوت من أوجه

فهي للآمال تلفى مغنما

كم حللنا من حماهم غرفا

ونعمنا صاح بالعيش الهني

واتخذنا دوحها منعكفا

وشهدنا ماء فيض الأعين

وبسوح السفح كم من ليلة

بالهنا أحييتها حتى الصباح

حيث حظي في الهوى ذو دولة

والصبا يمرحني نحو الصباح

لا خلت انحاؤه من رحمة

نتوخاها صباحا ورواح

مذ تقضت إثرها القلب هفا

فأنا نضو لفرط الشجن

وإذا ما الصب أضحى لهفا

كيف يلقى راحة في البدن

سلفت لي والأماني أمم

حيث من أهواه لي كان سمير

أسعدت حظي بذاك القسم

برهة كانت كسر في الضمير

إذ تريني اللطف منه الشيم

ويوافيني بوجه مستنير

كلما حركت منه طرفا

يجتني سمعي ثمار اللسن

وإذا ما استمته الوصل وفا

ينجز الوعد وفيه لا يني

لسميري كيف لا أرعى الذمام

وله طارف وجد والتليد

فعليه وعلى الحظ السلام

إذ به حظي لقد كان سعيد

ليت ذاك الحظ لو عاد ودام

وتمني عوده جهد العميد

|

مخ ۱۴۶