د ګلانو بوی حواشی سره سمون خوري
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
پوهندوی
أحمد عناية
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1426ه-2005م
د خپرونکي ځای
بيروت / لبنان
ژانرونه
ادب
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
د ګلانو بوی حواشی سره سمون خوري
محمد امین محبی d. 1111 AHذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
پوهندوی
أحمد عناية
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1426ه-2005م
د خپرونکي ځای
بيروت / لبنان
ژانرونه
والأسى والهم عنه صرفا
وهو بالأفراح في عيش سني
ولدر الأنس أضحى صدفا
في بحار البسط كالمرتهن
يا سقى الوادي بشرقي البلاد
صوب مزن في رباه يهطل
كم به من نزهة فوق المراد
رقص الغصن وغنى البلبل
وجرى النهر لديه بامتداد
حول النبت الأغض الأخضل
لو علا فوق خيال لطفا
رقة جالبة للفطن
وبمن يجلس فيه لطفا
كل حين تحت ظل الفنن
هذه الشام وفي جامعها
للقناديل ثريات تلوح
كنجوم في ذرا طالعها
مبهرات كل ذي عقل وروح
وعروس الحسن في شارعها
ما لها عن طرب السمع نزوح
قل لذاك الصحن منه أسفا
ويحك الهم عن الممتحن
وإذا فات عليه أسفا
ناد بين الناس طول الزمن
طلع البدر علينا طلعا
وهو من قامته فوق قضيب
طرفه الصارم قلبي قطعا
من تري ينصفني من ذا الحبيب
خده الورد إذا ما امتنعا
عقرب الصدغ له فيه دبيب
قد جناه ناظري واقتطفا
يا له من ورد بستان جني
والحيا مثل الندى وقت طفا
فوقه ذاب اصطباري وفني
يا أخلائي فؤادي في التهاب
من هوى الأهيف ذي الخد الأسيل
واعذابي من ثناياه العذاب
تركت دمعي من العين يسيل
وإلى كم نحن بالحسن المهاب
كالأسارى في يد الظبي الربيب
لو رآه صلد هجر لهفا
نحوه من نور وجه حسن
ذاب فيه القلب ثم لهفا
ليته بالوصل لو يرحمني
يلعب السالف في وجنته
أسود في روض ورد أحمر
ويغار الظبي من لفتته
أسمر صال بقد أسمر
كل شمس في ضيا وجنته
يختفي مع كل بدر مقمر
قده الهمزة صارت ألفا
وهو من خمر صباه ينثني
قلبه للهجر فينا ألفا
كيف يقسو وهو رطب الألسن
جل منشيه من النور الذي
نشأت منه جميع الكائنات
وهو نور المصطفى الطلق الشذى
قد هدانا من ضلال الظلمات
وبه في كل حين نقتدي
قام بالآيات فينا البينات
|
مخ ۱۴۴
د ۱ څخه ۲۲۸ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ