د ګلانو بوی حواشی سره سمون خوري

محمد امین محبی d. 1111 AH
135

د ګلانو بوی حواشی سره سمون خوري

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

پوهندوی

أحمد عناية

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

1426ه-2005م

د خپرونکي ځای

بيروت / لبنان

ژانرونه

ادب

لقد جل فيكم عشقه ما أناله

وأخفى هواكم رسمه وخياله

فلا تنكروا في حبكم ما جرى له

ولا تتهموه بالسلو فما له

طريق إلى السلوان والموت دونه

لقد شمتكم في الكل غيدا أوانسا

وكم من محياكم جلوت عرائسا

ولما غدا فيكم فؤادي منافسا

تنفست في الوادي فأصبح يابسا

ونحت اشتياقا فيه سالت عيونه

وله هذا الموشح العجيب ، والأسلوب الغريب ، حذا به حذو من سبقه فلحقه ، | وهو : + ( الرمل ) + |

يا رياضا غيثها قد وكفا

في دمشق الشام ذي الحسن السني

قد ملأت العين أنسا وصفا

مذ نشرت الزهر والورد الجني

بسم البرق وغنى العندليب

حيث كنا في ربا السفح نزول

وصفا الليل وقد غاب الرقيب

واستنارت بهجة تلك الطلول

وانجلى ما بيننا كأس النسيب

فانثنى عطف الندامى بالشمول

يا لها ليلة أنس وصفا

غالها الصبح بليل مكمن

وإذا ما الفجر أبدى مرهفا

ذهب الليل كأن لم يكن

قم بنا نسعى لأعلى الشرف

ننتشق من عرف ذياك النسيم

واتحف الطرف بتلك التحف

في رياض هي جنات النعيم

بصبا المرجة دائي يشتفي

وشذاها يبرئ القلب السقيم

كم عليها من نسيم أشرفا

بعد ما صافح شيح اليمن

وعلى أدواحها قد عكفا

ناشرا منها عبير السوسن

حبذا روضات أنس بهرت

بسناها إذ بدت للناظرين

ولأرجاء الروابي عطرت

وبها قد فاح عرف الياسمين

يا لها جنات عدن زخرفت

وبها كوثرها ماء معين

حيث ذاك الغصن نحوي انعطفا

وحياتي منه بالعيش الهني

ومحا بالوصل أوقات الجفا

إن هذا من عظيم المنن

مخ ۱۳۹