د ګلانو بوی حواشی سره سمون خوري
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
پوهندوی
أحمد عناية
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1426ه-2005م
د خپرونکي ځای
بيروت / لبنان
ژانرونه
لست أسلو وكيف يسلو فؤاد
تخذ الحب عادة وطريقه
| فقال صادق : |
يا خليلي في الهوى فاسعداني
فالصديق الذي يعين صديقه
وإذا ما شهدتما فرط شوقي
حدثاني عن الرياض الأنيقه
ومما كتبته من خط المترجم ، قوله مضمنا للبيت الأخير : + ( البسيط ) + |
فتكت فينا فمن بالفتك أفتاكا
يا مخجل البدر قلبي صار يهواكا
وتهت بالدل يا ذا الريم من هيف
وفاق بدر السما نورا محياكا
وفقت غصن النقا بالعطف منك وقد
أضحت ملاح الورى جمعا رعاياكا
وذاب جسم المعنى في هواك سدى
مذ فوقت أسهما للقلب عيناكا
لولاك ما عرفت نفسي الهوى أبدا
ولم تنل شربة في الحب لولاكا
رميتني بالضنى والأسر يا أملي
وسرت عني ولم تنظر لأسراكا
وقد أتى العيد يدعو الناس تهنئة
وإنه بيننا أيام نلقاكا
عودتني باللقا والوصل تكرمة
وبعد ذا سيدي أبعدت مرماكا
فصرت أندب أياما لنا سلفت
كان اكتحال عيوني حسن مرآكا
إنا عرفناك أياما وداومنا
شجو فيا ليت أنا ما عرفناكا
وقوله : + ( البسيط ) + |
أخلصت فيه ولم أصب لإشراك
ومسكة الصدغ صادتني بأشراك
ريم تحجب عني في محاسنه
وصار يبصرني من طاق شباك
شاكي السلاح إذا ما مال من ترف
يسبي العقول بروحي خصره الشاكي
ألحاظه فوقت سهم المنون لنا
وطرفه الناعس الفتان فتاكي
يا أحور الطرف ما قلب الشجي هدف
فاغمد جفونك واترك قول أفاك
وامنن على الصب في لقياك إن له
قلبا خفوقا ودمعا بالدما باكي
قد حكت فيك ثياب المدح فاصغ إلى
قول البديع وخل نسج حياك
وجد بقربك يا سؤلي ويا أملي
وهات حدث بثغر منك ضحاك
ومن نتفه : + ( البسيط ) + |
خذ يا رسول الهوى مني مكاتبة
إلى الغزال الذي عن ناظري شردا
هي الشكاية من طول البعاد له
ومن أليم الذي لاقيت مذ بعدا
فأدها ثم قل للظبي يكتمها
فإن روحي لم تعلم بها الجسدا
ومن مقطعاته قوله : + ( الطويل ) + |
مخ ۱۱۳