105

د ګلانو بوی حواشی سره سمون خوري

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

پوهندوی

أحمد عناية

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

1426ه-2005م

د خپرونکي ځای

بيروت / لبنان

ژانرونه

ادب

وإن صاغ من عذب الحديث بدائعا

لمسن الغواني الجيد فانتثر الدر

هو من قول المنازي : + ( الوافر ) + |

تروع حصاه حالية العذارى

فتلمس جانب العقد النظيم

ومثله قول الأمير المنجكي في وصف خط : + ( المنسرح ) + |

لو شام ذو الخال نقط أحرفه

لراح باليد لامس الخال

ويضارعه قول الأديب محمد بن الدرا ، من قصيدة له : + ( الوافر ) + |

وحق هوى مصافحة المنايا

أخف علي منه باليدين

إذا فكرت فيه لمست رأسي

كأني موقن بهجوم حيني

وأصل هذا من قول أبي نواس في الأمين ابن الرشيد : + ( المنسرح ) + |

إني لصب ولا أقول بمن

أخاف من لا يخاف من أحد

إذا تفكرت في هواي له

ألمس رأسي هل طار عن جسدي

قال المؤلف ، رحمه الله تعالى ، في ' نفحته ' : وهذا النوع سماه المبرد في | ' الكامل ' ، والتبريزي في ' شرح ديوان أبي تمام ' الإيماء ، وهو إما إيماء إلى تشبيه ، | كقوله : + ( الرجز ) + |

جاؤوا بمذق هل رأيت الذئب قط

أو إلى غيره . قال الشهاب في كتاب ' الطراز ' : وكنت قبل هذا أسميه طيف | الخيال ، وهو أن ترسم في لوح فكرك معنى صورته يد الخيال ، فتصبه في قالب | التحقيق ، وترمز إليه بجعل روادفه وآثاره محسوسة ادعاء ، كما أن ما يلقى إلى | المتخيلة في المنام يري كذلك ، ولا يلزم من ابتنائه على الكناية والتشبيه أن يعد | منهما ، لأمر يدريه من له خبرة بالبديع . ثم رأيت الخفاجي في آخر كتابه ' الريحانة ' | بسط القول فيه ، وقال : هذا لم أر من ذكره ، وهو مما استخرجته ، وسميته نطق | الأفعال . انتهى ملخصا . وللمترجم من قصيدة ، مطلعها : + ( م . الكامل ) + |

طلعت فأشرقت المنازل

حسنا وترفل في غلائل

وسرى بوجنتها الحيا

فانهل ماء الحسن جائل

ورنت فخلت بجفنها

بيض الظبا بل سحر بابل

ورمت بأسهم طرفها

عمدا فلم تخط المقاتل

|

مخ ۱۰۹