248

ذيل مرآة الزمان

ذيل مرآة الزمان

خپرندوی

دار الكتاب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

أيها البين الذي فرّقنا ... أي ثار كان عند الصب لك
لا تزدني فوق هذا ألمًا ... قد بلغت اليوم فيه أملك
يا لمأسور هوىً صيّره ... مع من قد مات شوقًا وهلك
مستهام لم يزل يتبع ... تابع من حبكم أني سلك
لم يصغ سمعًا إلى العذل فلا ... تسمع اليوم به من عذلك
ما تبدّ لنا بخل بعدكم ... أترى أي خليل بدّلك
ثم وقفت على مجموع بخط بعض الفضلاء وفيه مصاريع من مخمس ونسبه إلى الباسلوى منها:
يا حبيبي بالذي قد أرسلك ... بشر الناس في زي ملك
ساو بالوصل محبًا سالك ... أيها المالك لي فيما ملك
من إلى تعذيب قلبي ميّلك
يا عصيّا ليس ينوي طاعة ... كنت لا تصبر عنا ساعة
لا يرى لي أذنًا علك سماعه ... فيك للعواذل ولأمر تاعه
علموك الهجر حتى لذلك
عبد الرشيد بن محمد بن أبي بكر النها وندى الصوفي ويسمى مسعود توفي بدمشق في رابع وعشرين شهر رمضان ودفن من يومه بمقابر الصوفية عن مائة وأربع عشرة سنة كما ذكر رحمه الله تعالى.
عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله بن سلامة بن سعد بن سعيد

1 / 248