211

ذيل مرآة الزمان

ذيل مرآة الزمان

خپرندوی

دار الكتاب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

عاشت عداك ولا أشح عليهم ... عمى النواظر عنك خرس الألسن
وله قصيدة يمدحه بها رحمهما الله تعالى
يا شمس قلبي في هوا ... ك عطارد وقد احترق
يثنى عليه عدو ... هـ فيقول حاسده صدق
وقال عند اجتماعه بشمس الدين صواب العادلي بحران.
ولماتيممناك قال رفاقنا ... إلىأين تبغي قلت خير جناب
وقلت لصبحي شرقوا تبلغوا المنى ... فغير صواب قصد غير صواب
وقال أيضًا في كتاب ورد عليه من أبيات.
ولم ترى عيناي من قبله ... كتابًا حوى بعض ما قد حوى
كأن المباسم ميماته ... ولاماته الصدغ لما التوى
وأعينه كعيون الحسان ... تغازلنا عند ذكر الهوى
كتاب نسينا بألفاظه ... زود وذكر الحمى واللوى
وقال في دارا والشهاب ابن قاضيها المشهور
ولا سقيت دارًا ولا أهلها ... ولا ابن قاضيها الوقاح البذي
ولا رعى الله له ذمة ... أعنى شهاب الدين ذاك الذي
وقال وقد أمر بالسفر من دمشق.
يقولون سلفر من دمشق ولا تقم ... وذلك أمر ما علي به بأس

1 / 211