204

ذيل مرآة الزمان

ذيل مرآة الزمان

خپرندوی

دار الكتاب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

فلهذا صبا بحسنك قلب ... كان يدعى إلى الغرام فيجمح وعهدت الرقاد يألف جسمي ... فرأى جفنك المليح فرجح وله أيضًا ﵀: عانقته فسكرت من طيب الشذا ... غصن رطيب بالنسيم قد اغتذى نشوان ما شرب المدام وإنما ... أضحى بخمر رضابه متنبذا يا ناظري أما وقد عاينته ... والله لا رمدا تخاف ولا قذا مهما اكتحلت بخده وعذاره ... لم تلق إلا عسجدا وزمردا جاء العذول يلومني من بعد ما ... أخذ الغرام علي فيه مأخذا لا أرعوى لا انثنى لا انتهى ... عن حبه فليهذ فيه من هذا والله لا خطر السلو بخاطري ... ما دمت في قيد الحياة ولا إذا إن عشت عشت على هواه وأن أمت ... وجدا به وصبابة ياحبذا وقصد جمال الدين المذكور الأجتماع بالصاحب معين الدين ابن الشيخ فقيل له أنه يزور الشافعي رحمة الله عليه فقصده واجتمع به في قبة الشافعي فقال. زرت الإمام الشافعي ولم أكن ... لزيارتي يومًا له بالتارك فوجدت مولانا الوزير يزوره ... فظفرت عند الشافعي بمالك وقال حلفتم لنا أن لا تخونوا فخنتم ... وأن لا تميلوا للوشاة فملتم فإن كان هذا الغدر فيكم سجية ... فمن كان الجأكم إلى أن حلفتم

1 / 204