202

ذيل مرآة الزمان

ذيل مرآة الزمان

خپرندوی

دار الكتاب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

وله أيضا قد اثقلت ظهري أوزاري ... لي الويل إن ناقشني الباري كم ليلة أسرعت منها الخطا ... إلى الخطايا حلف إصراري وكم تجرأت على فاحش ... ولا أجير الأسد الضاري كيف يكون العذر في موقف ... يذلّ فيه كل جبار وتشخص الأبصار في حيث لا ... دار سوى الجنة والنار يا رب عفوا عن ذنوبي فما ... سألت إلا عفو غفار وقال عند قبر ابراهيم الخليل صلوات الله عليه خليل الله قد جئناك نرجو ... شفاعتك التي ليست ترد أنلنا دعوة واشفع تشفّع ... إلا من لا يخيب لديه قصد وقل يا رب أضياف ووفد ... لهم بمحمد صلة وعهد أتوا يستغفرونك من ذنوب ... عظام لا تعد ولا تحد ولكن لا يضيق العفو عنهم ... وكيف يضيق وهو لهم معد وقد سألوا رضاك على لساني ... ألهي ما أجيب وما أرد فيا مولاهم عطفًا عليهم ... فهم جمع أتوك وأنت فرد وله ﵀: يا مالك الملك يا من لا شبيه له ... عطفا على عبد سوء قد أساء الأدبا أحسنت مدة أيام الحياة له ... فما قضى ذلك يوما بعض ما وجبا

1 / 202