182

ذيل مرآة الزمان

ذيل مرآة الزمان

خپرندوی

دار الكتاب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

كانت مطية صامت جاهل وإن طالت وكبرت كانت مطية ناطق فاضل على أن الصغيرة تباع وتشترى والكبيرة يحرم فيها ذلك ويمتنع ربها بأن يمتطيها ويقتنع وقد خشينا الجمع بين هاتين مع أنه حلال وظمئنا إلى رشف جوابك في ذلك لأنه زلال، فإن أسأنا في السؤال فتجاوز عنا وأحسن إلينا وإن جئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا وكتب إلى ابن النعماني. ومنصوبة مرفوعة عند نصبها ... ولكنه رفع يؤول إلى خفض تعين على حر الزمان وبرده ... بلا حسب ذاك ولا كرم محض ويصبح للاجي إليها وقاية ... لبعض الأذى الطاري على الجسم لا العرض تقوم على رجلين طورًا وتارةً ... تقوم على رجل بلا غرض منض إذا حضرت كانت عقيلة خدرها ... وإن تبد لم تلزم مكانًا من الأرض قصدت كريمًا خيمه ليبينها ... وقصد الكريم الخيم من جملة الفرض يا رافع لواء الأدباء ودافع لأواء الغرباء هذا اللغز ممهد موطأ مكشوف لا مغطأ وقد سطر مفردًا ومجموعًا وذكر مقيسًا ومرفوعًا إلا أنه

1 / 182