180

ذيل مرآة الزمان

ذيل مرآة الزمان

خپرندوی

دار الكتاب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

تساوى اسمه بين الأنام وفعله ... فكل إذا فكرت فيه جميل متى تلقى حرفًا أولًا تلقه ... منيعًا يرد الطرف وهو كليل وإن تلقى منه ثانيًا فهو أمة ... مقيم يقضي عمرها ويزول وإن تلق منك ثالثًا فهو صابر ... لما لد من ثقل الرجال حمول وإن تلق منه رابعاُ فارتحل إذا ... تصحف عنه ليس فيه نزول وقد رضته حتى طفا وهو راسب ... بلحج وغصّ فالبحر منه طويل فأجابه ابن النعماني والغز في اسم سعيد: أمولاي يا من فضله وبيانه ... وصاحبه كل يقال جميل ومن حاز أفكار المعاني وفضله ... لسودده بالمكرمات كفيل إنا ذلك المومى إليه ومجدكم ... يبين قياسا لي عليه دليل ولي صاحب من كان في الناس كاسمه ... يقول بحد صارم ويصول متى تلق حرفًا أولًا منه تلقه ... يهني به كل الورى ويزول وإن عد حرفًا واحد من حروفه ... فللنجم منه منزل وحلول وإن يكن المحذوف حرف انتهى به ... فليس لإنسان سواه عديل كذا جاء في التنزيل يا قوم فاعلموا ... لتأويل ما قد قلته وأقول فأجابه فخر القضاة: أمولاي شمس الدين لازلت هكذا ... تفيد الصديق والعدو تبيد ولا برحت يمناك في كل عزمة ... تجود على الراجي وأنت تسود

1 / 180