169

ذيل مرآة الزمان

ذيل مرآة الزمان

خپرندوی

دار الكتاب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

إليك أمير المؤمنين توجهي ... بوجه رجاء عنده منه أنعم إلى ماجد يرجوه كل ممجد ... عظيم ولا يغشاه إلا المعظم ركبت إليه ظهر تيماء قفرة ... بما تسرج الأعداء خيلًا وتلجم فأشجارها ينع وأحجارها ظبي ... وأعشابها نبل وأمواهها دم رميت فيافيها بكل نجيبةبنسبتها يعلو الجديل وشذقم ٨٧ ب يجاذبنا فضل الأزمة بعد ما ... براهن موصول من السير مبرم تساقين من خمر الكلال مدامة ... فلا هن أيقاظ ولا هن نوم يطسن الحصى في جمرة القيظ بعد ما ... غدا يتبع الجبار كلب ومرزم تلوح سباريت الفلاة مسطر ... بأخفافها منه فصيح وأعجم تخال ابيضاض القاع تحت احمرارها ... قراطيس وراق علاهن عندم فلما توسطن المساواة واعتدت ... تلفت نحو الدار شوقًا وبرزم وأصبح أصحابي نشاوي من السرى ... يدور عليهم كوبه وهو مفعم تنكر للخريت بالبيد عرفه ... فلا علم يعلو ولا النجم ينجم فظل لا فراط الآسي متندمًا ... وإن كان لا يجدي الأسى والتندم لشوف الرغامة صلة لهداية ... ومن بالرغامة يهتدي فهو يرغم يناجي فجاج الدو والدو صامت ... ولا يسمع النجوى ولا يتكلم على حين قال الظبي والظل قالص ... وأوقدت المعزاء فهي جهنم

1 / 169