122

ذيل مرآة الزمان

ذيل مرآة الزمان

خپرندوی

دار الكتاب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

لو شاء معتز به أن يملك ال ... دنيا رأها خاتمًا في خنصر نصب الصراط المستقيم لمهتد ... وأفاض نائله العميم لمعتر ولكل معتمد يدًا لم تقتر ... ولكل معتضد يدًا لم تقهر والمكتفى بعزيمة من بأسه ... يطأ البلاد بكل ليث مخدر مازال مقتدر المرامي وقاهرال ... أعداء بالجد السعيد الأطهر فالله راض بالذي يرضى به ... إن قال خلق غير هذا يكفر فرضاه تقوى المتقي ولكل مس ... تكف بنائله كنور الأبجر فاز المطيع له فطائع أمره ... يومًا متى أصفى السريرة يؤجر ملك البلاد فكان اقدر قادر ... وبحكمه قد دان كل مقدر ما شأنه إذ كان قائم هديه ... متقدما في عصره المتأخر فالمحتذى من وجوده المتوفر ... كالمقتدي بعلائه المستظهر وإذا استقل بقوة مسترشد ... وجد الهداية مثل لمحة منظر هو راشد للمقتفي ومساعد للمعتفي ... ومعاند للمجتري هذا الذي أضحى الزمان بعزمه ... مستنجدًا في الحادث المستكبر وإذا ادلهم الخطب كان مناره ... للمستضيء ضياء صبح مقمر لله سيف منه ناصر دينه ... وبغيره دين الهدى لم ينصر فاليوم برهان النبوة ظاهر ... بخلافة المستنصر المستبصر ومنها في ذكر الوزير مؤيد الدين:

1 / 122