116

ذيل مرآة الزمان

ذيل مرآة الزمان

خپرندوی

دار الكتاب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

وهدى قلبه السبيل فإما ... صابرًا شاكرًا وإما كفورا صم سمعي عن الكلام كما ص ... رت بمدحي زنكي سميعًا بصيرا ملك أشرقت به ظلم الده ... ر فأضحى لنا سراجًا منيرا وأرانا نواله وسطاه ... فرأينا منه بشيرًا نذيرا كل ساع داع له بدوام ال ... ملك ما زال سعيه مشكورا كم سقى سيفه شرابًا حميمًا ... وسقى سيبه شرابًا طهورا سرح الطرف في ذراه ترى ث ... م نعماء وملكًا كبيرا لم ير النازلون في ظله المغمو ... ر شمسًا يومًا ولا زمهريرا ويبيح الطعام والمال كم ع ... م يتيمًا بزاده وأسيرا قسم الدهر بين بأس وبذل ... فدعوناه سيدًا وحصورا إذ يعفى العفاة منه أجورًا ... يقذفون العداة منه دحورًا وله في أصحاب الديوان: قد قسمنا الديوان خمسة أقسا ... م عليها لكل قول دليل رب حق فلا يطاع ومنسو ... ب إلى الظلم قوله مقبول ثم شخص كأنه الحرف في النح ... ووفلا فاعل ولا مفعول ومصر على التحيف والظلم ... بعيد عن الصواب جهول وأخو حاجة يمشي أحوا ... لًا لديه أن جاءه البرطيل أتراهم لم يعلموا أن كلًا ... منهم عن فعاله مسؤل وله وقد حبس وزير أربل جماعة الديوان لعمل الحساب.

1 / 116