113

ذيل مرآة الزمان

ذيل مرآة الزمان

خپرندوی

دار الكتاب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

طبقًا فيه تفاح مخضب وسفرجل على يد غلام وكان جميل الصورة فوصل إليه وعنده جماعة منهم الحسام عيسى بن سنجر الدين بهرام الحاجري فعمل كل واحد من الحاضرين في ذلك شعرًا فعمل الحاجري: أهدى لنا المجد تفاحًا وأحمره ... من خد من حمل التفاح مسترق وللسفرجل من أعلاه رائحةً ... يضوع منها لمهديه ثنى وعبق فظلت أعجب من حالين كيف حوى ... وصف الغلام ووصف السيد الطبق ولم يزل المجد على رياسته وكتابته إلى أن نقم عليه مخدومه مظفر الدين فأخذه واعتقله في شهر رمضان سنة تسع وعشرين وستمائة في قلعة يقال لها الكرخيني من أعمال أربل بينها وبين بغداد ولم يزل محبوسًا بها إلى أن مات مظفر الدين ﵀ في شهر رمضان سنة ثلاثين وستمائة وأرسل الخليفة عسكره فأخذوا أربل وأفرجوا عن المحابيس فكان المجد في جملة من خلص وذلك في شوال من السنة فخرج وتوجه إلى بغداد وتنقل في خدمها إلى أن استولى التتار عليها في صفر هذه السنة وقتلوا من ظفروا به وكان المجد في جملة من استخفى فسلم وخرج بعد سكون الفتنة ومات في بقية سنة سبع وخمسين وستمائة ﵀. ومن شعره: ولما رأى بالترك هتكى ورام أن ... يكتم منه بهجة لم تكتم تشبه بالأعراب عند التثامه ... بعارضه يا طيب لثم الملثم شكا خصره من ردفه فتراضيا ... بفصلهما بند القباء المكتم

1 / 113