107

ذيل مرآة الزمان

ذيل مرآة الزمان

خپرندوی

دار الكتاب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

ما رنقت عيناك من سنة الكرى ... إلا لشقوة عاشق لم يرقد عجبًا لطرفي لا يزال يعوم في ... ماء الملاحة وهو كالعطش الصدي ولنور وجهك وهو قد هتك الدجى ... بضيائه إذ ضل فيه المهتدي يا قاسم العشاق من متقلقل ... سكن الفناء وساكن مستسعد ١٥ب - ته كيف شئت فحسن وجهك قد غدامتوددًا فينا بغير تودد وكأن خط عذاره في خده ... سيح أذيب على صفيحة عسجد قال الشيخ شرف الدين عبد المؤمن الدمياطي رحمه الله تعالى أنشدني موفق الدين المذكور له: قمر عدمت عواذلي في عشقه ... بل ما عدمت تزاحم العشاق يبدو فتسبقه العيون وإنها ... مأمورة بالغض والإطراق عيناي قد شهدا بعشقك إنما ... لك أن تقول هما من الفساق قال وأنشدني لنفسه ما كتبه إلى صديق له استعمل خاتمًا يمينك تبغض أموالها ... وتهوى شبا القلب الذابل فكيف استقر بها خاتم ... على كثرة الجود والنائل لقد كاد يغرق في بحرها ... ولكنه كان في الساحل أراني جبلت على حبكم ... وتأبى الطباع على الناقل وقلت لمن كان لي عاذلًا ... الأم الطماعة للعاذل

1 / 107