105

ذيل مرآة الزمان

ذيل مرآة الزمان

خپرندوی

دار الكتاب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

في أكثر العلوم وله أشعار كثيرة منها: أسعد بدير سعيد أيها الساقي ... وامزج وخذ وأعطني من غير إشفاق من خندريس كأني حين أشربها ... ملسوع هم تحسى كأسد درياق نار ولكنها للماء عاشقةتزداد من وصله ضوءًا بإشراق ٥٠ب شجت فألبست الساقي بصبغتها ... ثوبًا وألبسنيه ذلك الساقي تجري الكؤوس فلا تجري محادثة ... مع الذي زاد في همي وأشواقي لم أقض في عمري الماضي هوى حلب ... يا ليت شعري فهل أقضيه في الباقي وذي قوام تثنى في غلائله ... مثل القضيب تثنى بين أوراق نظمت من غزل في حسن صورته ... عقدًا تقوم به الدنيا على ساق يا عقرب الصدغ في الخد الأسيل أما ... لمن لبست شفاء منك أوراقي وقال وهو بدير ميخائيل بالموصل: كل الورى فيك حسادي وعذالي ... يا فاقد المثل ما العشاق أمثالي بكائي وقف عليكم بعد فرقتكم ... لا للوقوف على ربع وأطلال رضا العواذل سخطي في هواك وفي ... وفاقهم خلف أغراضي وآمالي يا ساكني دير ميخائيل لي قمر ... لكنه بشر في شكل تمثال قريب دار بعيد في مطالبه ... غريب حسن وألحان وأقوال

1 / 105