126

ذیل لب اللباب په تحریر الانساب کې

ذيل لب اللباب في تحرير الأنساب

پوهندوی

د. شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

خپرندوی

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

د خپرونکي ځای

اليمن

ژانرونه

نسب نامه
ثم كَتَبَ إليَّ بعضُ أصحابنا الموثوق بمعرفته بلغة الفرس ما نصه: الفارسية الدَّرِيَّة بفتح الدال، وكسر الراء المهملتين، وتشديد الياء، وهي اللغة الفُصْحَى من لغات الفرس الخمسة، منسوبةٌ إلى دَرْ، وهي عندهم موضوعة لمعان منها: الباب، ومنها: الوادي، ومنها: أرض في شيراز، فقيل: هذه اللغة منسوبة إلى الباب، ثم اختلفوا فقيل: باب بَهْمَن بن اسفِنْدِيار (١)، وقيل: باب بهرام بن يزدجرد، وهما من ملوك الفُرْس، أمر أحدهما علماء عصره أن يخترعوا له لغة فصيحة يكتب بها الأوامر والدفاتر فنسبت اللغة إلى بابه. وقيل: منسوبة إلى واد في شيراز لغة أهله أفصح لغاتهم. وقيل: منسوبة إلى أرض في شيراز أيضًا اسمها دَرْ لغة أهلها أحسن لغات الفرس انتهى. وعن حمزة الأصفهاني (٢) في كتاب «التنبيه»: اعلم أن كلام الفرس قديمًا كان يجري على خمسة ألسنة، وهي: الفَهْلَوية، والدَّرِيَّة، والفَارِسية، والخوزية (٣)، والسُّرْيَانية، وتطلق الفارسية ويراد بها ما يعم الكل، وأما

(١) في (أ) و(د): اسفديار. خطأ. (٢) في (أ) و(د): أجهزة الأصلهاني، خطأ، والتصحيح من (ب)، وانظر لكتابه: «أسماء الكتب» لعبد اللطيف زاده: (ص١٠٦). (٣) في (أ) و(د): الخوزمية، خطأ، وفي (جـ):الخوارزمية، والتصحيح من المصادر كـ «تاج العروس»: (٣٠/ ١٩٩) و«أبجد العلوم»: (١/ ١٦٩).

1 / 127