142

Dhayl Lisan al-Mizan

ذيل لسان الميزان

خپرندوی

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٨ هـ

د خپرونکي ځای

مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

وثمانمائة. فقسمها على ثمانية عشر سهمًا، لكل مائة سهم. وهي مخضرّة من الفواكه. فوقع الناس في الفاكهة، فغشيتهم الحُمَّى، فشكوها إلى النبي ﷺ: فقال: أيها الناس، إن الحمى رائد الموت، وسجن الله في الأرض، وهي قطعة من النار؛ فإذا أخذتكم، فأبردوا الماء في الشِّنان، فَصُبُّوا عليكم بين الصلاتين (يعني: المغرب والعشاء). ففعلوا، فذهبت عنهم. فقال رسول الله ﷺ: لم يخلق الله وعاءً إذا مُلىء شرًّا من البطن؛ فإن كان لا بد، فاجعلوها ثُلُثًا للطعام، وثُلُثًا للشراب، وثُلُثًا للريح -يعني: النَّفَس-".
وجاء عند ثلاثتهم باسم (محبَّر بن هارون).
وعلى ذلك ترجم له ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٨/ ٤١٩)، والدارقطني في المؤتلف والمختلف (٤/ ٢٠١٢)، وعبد الغني بن سعيد في المؤتلف والمختلف (١١٣)، وابن ماكولا في الإكمال (٧/ ٢٠٩).
بل ذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ٥٢٦) أيضًا باسم (مُحبَّر ابن هارون).
لكن روى ابن نقطة في تكملة الإكمال (٥/ ٢٦٥ - ٢٦٦ رقم ٥٤٩٢) بإسناده إلى علي بن المديني، أنه ذكر الحديث السابق، لكن بتسمية راويه (هارون بن المحبَّر)، وأنه قال عنه: "هذا إسنادٌ كُلُّه لا يُعرف، وهذا الشيخ لا نعرفه -يعني هارون بن المحبر-".

1 / 144