جواهر مضيه په طبقات حنفیه کې
الجواهر المضية في طبقات الحنفية
خپرندوی
مير محمد كتب خانه - كراتشي
قال الوليد بن عقبة كان له فى كل ليلة رغيفان يفطر عليهما فأفطر ليلة على
~~شق تمرة ومولاة له تنظر إليه ثم صلى حتى أصبح وصام يومه فلما جاء وقت فطره
~~نظر إلى الرغيفين وقال يا نفس اشتهيت فى الليلة الماضية التمر فأطعمتك ثم
~~تشتهي الليلة ذلك لا أريتك تمرا ما عشت
وعن أبي يوسف اختلفت مع زفر فيما رويت عن الإمام فقال بيني وبينك داود
~~فدخلنا عليه فثقل عليه دخولنا لديه لما فيه من الشغل بالعبادة فقلنا له
~~المسئلة فقال كان الإمام يقول فيه بقول زفر فكلمناه فيه فرجع إلى قول أبي
~~يوسف ثم سأله أبو يوسف عن مسئلة فى كتاب الرهن مشكلة فلم يجبه فلما قمنا
~~ناداه ومر فيه مسرعا كالسهم وقال لولا أنه يسبق إلى فكرك إني تركت الفكر فى
~~مثل هذا ما جئتك أبدا
وعن الحسن بن زياد قال دخلنا مع حماد ابن الإمام فقال مالي وللناس ثم
~~أخرج حماد أربع مائة درهم وقال استعن بها على حوائجك فإنها من كسب الإمام
~~لا من كسبي فاستعظم وقال لو كنت أقبل من أحد لقبلت منك
وعن أبي نعيم قال جلس داود مع أهل العربية حتى صار رأسا فيهم ثم مع علماء
~~القرآن كذلك ثم مع المحدثين حتى صار إمامهم ثم جالس الإمام وتفقه حتى لم
~~يتقدم عليه أحد ثم ترك وتخلى للعبادة حتى صار جبلا
وعن إسحاق بن منصور قال سألته عن رجل يصلي وهو محلول الجيب قال إذا كان
~~عظيم اللحية فلا بأس به
وعن اسمعيل قيل له لا تشتهي الخبز قال ما بين مضغ الخبز وشرب السويق قدر
~~خمسين آية اقرؤها
وعن ابن السماك قال أوصاني وقال انظر أن الله تعالى لا يراك حيث نهاك
مخ ۵۳۷