جواهر مضيه په طبقات حنفیه کې

Mulla Ali al-Qari d. 1014 AH
24

جواهر مضيه په طبقات حنفیه کې

الجواهر المضية في طبقات الحنفية

خپرندوی

مير محمد كتب خانه - كراتشي

وضعت الكلام فى غير موضعه قاس اللعين لرد أمر الله حيث قال تعالى {وإذ

~~قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا} ونحن

~~من مسئلة إلى أخرى لنردها إلى أصل من أصول الكتاب أو السنة أو اتفاق أمة

~~فنجتهد وندور حول الإتباع فأين هذا من ذاك فصاح الرجل وقال تبت من مقالتي

~~إلى ربي نورت الله قلبك كما نورت قلبي

وعن علي بن هشام قال أخبرنا أبو حنيفة قال حدثنا الشعبي أن عمر بن الخطاب

~~رضي الله عنه كتب إلى أبي موسى الأشعري وهوعامل بالبصرة إن قس الشيئ بالشيئ

~~وأضرب الأمثال يتبين لك الحق

وعن الحسن بن زياد أنه كان يقول ليس لأحد أن يقول برأيه مع نص عن كتاب

~~الله أو سنة عن رسول الله أو إجماع عن الأمة وإذا اختلف الصحابة على أقوال

~~نختار منها ما هو أقرب الى الكتاب أو السنه ونحبتنب عما جاوز ذلك فالاجتهاد

~~موسع على الفقهاء لمن عرف الإختلاف وقاس فأحسن القياس وعلى هذا كانوا

وروى عنه ما جاء عن الله ورسوله لا نتجاوز عنه وما اختلف فيه الصحابة

~~أخترناه وما جاء عن غيرهم أخذنا وتركنا

وروى أنه كان كثيرا يقرأ هذه الآية فى خلال كلامه {فبشر عباد الذين

~~يستمعون القول فيتبعون أحسنه} وفيه دليل على أنه لم يبدع لفظ الإستحسان

~~فإنه موجود فى الكتاب وكذا فى السنة فقد ورد ما رآه المسلمون حسنا فهو عند

~~الله حسن

وعن أبي يوسف انه كان إذا وردت حادثة قال الإمام هل عندكم أثر فإن كان

~~عنده أو عندنا أثر أخذ به وإن اختلف الآثار أخذ بالأكثر وإلا أخذ بالقياس

مخ ۴۷۳