228

ذيل دُرَر کامنه فی اعیان المئة التاسعه

Dhayl al-Durar al-Kamina fi Aʿyan al-Miʾa al-Tasiʿa

ژانرونه

أحد الإخوة الثلاثة أبو بكر أسنهم وتأخر بعدهما ويليه الجمال محمد ويليه هنا وكان أبوهم من أكابر التجار الفارة الأعاجم وتعانى هلا السفر إلى الحبشة فى التجارة فاتصل ملوكه ونال منهم هيا طائلة وصرت له عندهم وجاهة وكلمة نافذة وكان ينفع تجار المسلمين من المقيمين هناك حاله وكان يكثر من تحصيل ما يتطلبه ملوك الحبشة من الأصناف حتى الأصلحة والحيول فنقم عليه ذلك في دولة المؤيد واستتيب من ذلك وتنصل وأقم ثم عاد في الدولة الأشرفية فوشى به إلى السلطان وادعى صليه أنه توجه إلى بلاد الفرنج يتجيش النصارى على المسلمين فاعتذر بأنه إنما دخل ليحصل أقمشة لصاحب الحبشة فوجد معه لما قبض ليه صليب ذهب فذكر هور لمن يثق به أنه سبب دخوله بلاد الفرنج لأن صاحب الحبشة التمس من عظيم الفرنج أن يوجه به إليه ووجد في أمتعته كتاب من صاحب الحبشة إلى عظيم الفرنج أن يوجه إليه مسمارا من المسامير التى وصموا أنه سمر بها الميح فحبس ثم ادعى عليه عند المالكى فشهد عليه جماعة بطريق الأستفاضة أنه زنديق منهم صدر الهي بن العجمي ونصر الله العجمي فال أمره إلى أن حكم بقتله فضريت عنقه بين القصرين وهو يتشاهد ويقرأ القرآن ثم بعد قتله تبين لار الناس أنه مظلوم وذكر لى فاتن الطواشى مولاى وهو كان جلبه أنهم كان عنده كان يراه لا يخل بالصلاة وعنده مؤدب يؤدب أولاده ورقيقه ويعلمهم الدين وكان للملمين به نقع في تلك البلاد وكان قتله فى تاسع عشر جمادى الأولى ولم يمتع الذين شهدوا عليه بعده إلا نحو السنة وعند الله يجتمع الصوم

639- وابن اللين عبد المعطي بن محمد الكوم ريشى الحنفى

اشتغل قديما في القراءات والفقه ثم جلس في الشهود وتوصل إلى أن ناب فى الحكم بجاه بعض الأمراء واتصل بأقباى الحاجب فأقامه في عمارته المستجدة برأس حارة زويلة وهو يومئذ نائب الغيبة في صفر الناصر وكان ينوب في الحكم عن كمال الدين بن العديم ففتك في غيبة السلطان بالعامة فلما عاد العسكر طلبه جمال الدين الأستادار فعزره بحضرة القضاة الأربعة وأمر بسجته فلم يصل إلى السجن حتى كاد يهلك من الصفع والبب في ذلك أنه كان إذا حكم يصفع من يثبت عليه الحق أو من يتكلم بغير الصواب عنده ثم كان يأمر يمن يمر به وهو في العمارة أن ينزل من مركوبه

مخ ۲۵۲