نشأ ببلده ثم قدم القاهرة واشتغل وأكثر الحج والمجاورة وتكلم على الناس بمكة عند باب العمرة وكان يكر الصلاة على النبى حتى قيل إنه صلى عليه في يوم واحد مائة ألف مرة مات في آخر المحرم وقد جاور السبعين

547- وشهاب الدين أحد بن ابراهيم بن ملاعب الفلكى الحلبى

كان مشهورا بإتقان الفن وكتابة التقاويم

548- وناصر الدين محمد بن حمد الهدبانى الكردى الطبرادار

كان من أبناء الأجناد نشأ من العلماء وصحب الشيخ كمال الدين الدميرى ثم الرشيدى وتأدب بهما وكان يسرد الصوم ويواظب الجماعة مات في وسط السنة ولم يكمل الستين

549- ورضى الدين أبو حامد محمد بن الشيخ عبد الرحمن بن أبى الخير محمد

ابن أبى عبد الله الفاسى المكى المالكى ولد في رجب سنة خمس وثمانين وتفقه وسمع الحديث ودرس وأفتى وناب فى لحكم ثم ولى القضاء استقلالا في شوال سنة عشرة ثم صرف وكان متواضعا خير ذاكرا للفقه مات في ربيع الأول

550- والشيخ عز الدين الحاضرى محمد بن خليل بن هلال الحلبي الحنفى.

ولد في إحدى الجمادين سنة سبع وأربعين وتشأ في طلب العلم فحفظ خمسة عشر كتابا في عدة فون وتفقه بالشيخ حيدر وغيره ثم رحل إلى دمشق فسع من بعض أصحاب الفخر وقرأ السنن لأبى داود وجامع الترمذى على ابن أميلة ثم دخل القاهرة وأخذ عن الشيخ جمال الدين الإسنوى والشيخ ولى الدين المنفلوطى

مخ ۲۱۶