وجاء كتاب سلطانى بمنع ابن تيمية من فتياه بالكفارة في الحلف بالطلاق وجمع له القضاة وعوتب في ذلك واشتد المنع فبقى أتباعه يفتون بها خفية وحج مولانا السلطان من مصر
مخ ۱۰۴
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم سنة إحدى وسبعمائة
سنة اثنتين وسبعمائة
سمع الموطأ وكامل المبرد من أبي القاسم أحمد بن بقى في سنة
5 وومات صاحب الشرق القآن محمود غازان بن القآن أرغون بن أبغا
ومات بمصر عالمها العلم العراقي عبد الكريم بن على الأنصاري
ومات في ذي القعدة صاحب المغرب أبو يعقوب يوسف ابن السلطان
شمس الدين صواب السهيلي وكان محتشما متمولا بعيد الصيت سنة
ومات بدمشق مسندها شهاب الدين محمد بن أبي العز بن مشرف بن
ومات ببغداد شيخ المستنصرية المعمر عماد الدين إسماعيل بن علي
سنة عشر وسبعمائة
سنة إحدى عشرة وسبعمائة
عبدالله بن أبي حمزة المرسي من فوق المنبر يوم الجمعة ومات
ثلاثا وعشرين سنة وكان على دين قومه يحب السحرة وفيه عدل فى
ومات بحلب المسند المعمر ركن الدين بيبرس التركى المجدى
ومات بالثغر العدل جمال الدين ابن عطية بن إسماعيل بن عبد
ومات في ذى الحجة العدل ناصر الدين محمد ابن يوسف بن محمد بن
سنة سبع عشرة وسبعمائة
ومات المقرئ زين الدين محمد ابن سليمان بن أحمد بن يوسف
ومات في ذي الحجة بدمشق قاضى المالكية العلامة الأصولى البارع
سنة عشرين وسبعمائة
ومات فى شوال بدمشق المعمر الصالح أمين الدين محمد بن أبي بكر
سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة
القرشية وتفرد ورحل إليه 36 ووله إجازة ابن روزبة والسهروردى
سمع من جده القاضى أبي نصر والسخاوى وجماعة وبمصر 37 ظ من
ومات في ذي الحجة بدمشق المفتى الزاهد علاء الدين على بن
وربما نزل في طريق داريا عن حمارته وحمل عليها حزم حطب لمسكينة
شمس الدين محمد بن مسلم بن مالك الصالحى فى ذي القعدة عن أربع
ابن الشهاب محمود كاتب السر وولى القاضى محيى الدين ابن فضل
وقتل نائب الشرق جوبان بهراة ونقل تابوته فدفن بالبقيع ولم
وروى عن البرهان وابن عبد الدايم سنة ثلاثين وسبعمائة
ومات المعمر زين الدين أيوب بن نعمة النابلسي ثم الدمشقى
ابن محمد بن القلانسى التميمي الشافى قاضى العسكر ووكيل بيت
من صنوف المال وقيل بل ماتا في أول 51 والآتية ومما وجد له من
وماتت بدمشق المعمرة المسندة أم محمد أسماء بنت ممد بن سالم بن
سنة خمس وثلاثين وسبعمائة
نيف وثمانين سنة وأقاموا عليه المأتم ولبسوا السواد وكان فيه
منشئا بليغا رئيسا دينا صينا نزها روى عن العز الحرانى وغيره
نيفا وعشرين سنة حاصره سلطان المغرب أبو الحسن المرينى مدة ثم
ومات بقوص ولى العهد القائم بأمر الله محمد بن أمير المؤمنين
ومات بالصالحية المعمر نجم الدين عبد الرحيم ابن الحاج محمود