ومات بدمشق مدرس الشامية الذى كان قاضى القضاة جمال الدين يوسف بن إبراهيم بن جملة المحجى ثم الصالحى ثم الشافعى فى ذى القعدة عن سبع وخمسين سنة حدث عن الفخر وغيره وتفقه بابن الوكيل وبابن النقيب وتميز ودرس سعى له ناصر الدين الدويدار فولى القضاء نحو سنتين وعزل وسجن مدة ثم أعطى الشامية وكان قوى النفس ماضى الحكم على حدة فيه وكان كثير الفضائل
ومات بمصر شيخ الشافعية زين الدين عمر بن ابي الحزم الدمشقى ابن الكتانى عن خمس وثمانين سنة وكان تام الشكل عالما ذكيا مهيبا مائلا إلى الحجة فيه قوة وزعارة سمع جزء الأنصارى وأبي أن يحدث ولى مشيخة المنصورية وغير ذلك وكان يذكر دروسا مفيدة
ومات بدمشق بالشامية الكبرى مدرسها العلامة زين الدين محمد بن عبد الله بن المرحل فى رجب 60 وعن بضع وأربعين سنة فقيه مناظر أصولى تفقه بعمه وناب فى الحكم عن ابن الإخنائى وكان يذكر للقضاء
مخ ۲۰۳