181

من ذيول العبر

من ذيول العبر

ژانرونه

تاريخ

ومات الشيخ محمد بن عبد الله بن المجد إبراهيم المصرى المرشدى الزاهد فى رمضان بقريته منية مرشد كهلا وقد قرأ في التنبيه والقرآن وانقطع بزاوية له فكان يقرى الضيفان وربما كاشف وللناس فيه اعتقاد زائد ويخدم الواردين ويقدم لهم ألوان المآكل ولا خادم عندي حتى قيل أطعم الناس فى ليلة ما قيمته مائة دينار وأنه أطعم فى ثلاث ليال متوالية ما قيمته ألف دينار وزاره أمراء وكبراء وبعد صيته حتى إن بعض الفقهاء يقول كان مخدوما وبلغنى أنه كان فى عافية فأرسل إلى القرى المجاورة له احضروا فقد عرض أمر مهم ثم دخل خلوته فوجدوه ميتا قيل قرأ ختمة على الصائغ

ومات المعمر الملك أسد الدين عبد القادر بن عبد العزيز بن السلطان الملك المعظم فى رمضان عن خمس وتسعين سنة ودفن بالقدس روى السيرة وأجزاء عن خطيب مردا وتفرد وكان ممتعا بحواسه مليح الشكل ما تزوج ولا تسرى

وقتل صاحب تلمسان أبو تاشفين عبد الرحمن بن موسى بن عثمان بن الملك يغمراسن بن عبد الواحد الزناتى البربرى وكان سيئ السيرة قتل أباه وكان قتله له رحمة للمسلمين لما انطوى عليه من خبث السريرة وقبح السيرة ثم تمكن وظلم وكان بطلا شجاعا تملك

مخ ۱۹۹