ومات بمصر المفتى الإمام الزاهد نور الدين على ابن يعقوب بن جبريل البكرى الشافعى كهلا وهو الذي آذى ابن تيمية والذى طرده السلطان وأراد قطع يده لفتاويه وذم المنكر فتنقل بأعمال مصر
ومات بدمشق العدل المعمر القاضى شمس الدين أحمد بن على بن الزبير الجيلى ثم الدمشقى الشافعى في ربيع الآخر عن تسع وثمانين سنة سمع من ابن الصلاح من سنن البيهقى
ومات الشيخ الزاهد محمد ابن المفتى جمال الدين عبد الرحيم بن عمر الباجربقى الضال الذى حكم بضرب عنقه القاضى المالكى مرة بعد أخرى ثم انسحب إلى مصر وإلى بغداد ثم قدم متخفيا وسكن القابون وكان فقيها بالمدارس ثم حصل له كشف شيطانى فضل به جماعة كان يتنقص الأنبياء ويتفوه بعظائم وعاش ستين سنة انقلع في ربيع الآخر
مخ ۱۳۴