وحج نائب دمشق وفي صحبته خطيب البلد جلال الدين والقاضى جلال الدين الحنفى والصاحب عز الدين حمزة وقاضى الركب النجم 33 والدمشقى وعلم الدين البرزالى
ومات شيخ الشيعة بدمشق وفاضلهم محمد بن أبي بكر بن أبي القاسم الهمذانى ثم الدمشقى السكاكينى فى صفر عن ست وثمانين سنة وكان لا يغلو ولا يسب معينا ولديه فضائل روى عن ابن مسلمة والعراقى ومكى بن علان وتلا بالسبع وله نظم كثير وأخذ عن أبي صالح الحلبى الرافضى وأخذه معه منصور صاحب المدينة فأقام بها سنوات وكان يتشيع به سنة ويتسنن به رافضة وفيه اعتزال
مخ ۱۱۷